تُستخدم الأجبان على نطاقٍ واسع في إعداد المعجنات، والبيتزا، والباستا، والفطائر المختلفة وتُضاف لكثيرٍ من الأطباق الرّئيسية وكذلك أطباق السّلطات المختلفة، وتُعد غذاءً رئيسياً ضمن قائمة الأغذية اليومية لا يمكن الاستغناء عنها أبداً.
تختلف أنواع الأجبان حسب البلد المُنشئ، فلكلِّ بلدٍ نوعاً من الجبن يُميّزها عن غيرها، ولكلِّ نوعٍ طريقة تصنيع خاصة به، بعضها يتم تصنيعها من حليب الأبقار، وبعضها يتم استخدام حليب الماعز. تختلف الأجبان حسب نوع الحليب ونسبة الدّسم ونسبة حموضته؛ فبعض الأصناف تتطلّب نزع الدّسم وقشده وبسترة الحليب ومعادلة نسبة حموضته، وتُصنّف الأجبان ما بين ليِّنة، وطريّة، وصلبة، ومجفّفة معتّقة، ولكلِّ نوعٍ طريقة حفظ مختلفة عن الأخرى.
الجبنة البيضاءهي نوعٌ من الأجبان المُعدّة من حليب الأغنام كامل الدّسم؛ حيث يتم غلي الحليب، ومعادلته حرارياً، ثمّ تضاف له المنفحة والتي بدورها تعمل على تخثير الحليب وفصل المصل وصولاً لمرحلة التّجبن، ثمّ تُقطّع وتُترك لتشتدّ وتتماسك، وتُوضع على سطحٍ مستوٍ وتُرش بالملح وتُضغط بين ثقلين حتى تُصبح صلبةً وخاليةً من أكبر نسبةٍ من الماء.
يَنتشر هذا النوع من الجبن في دول بلاد الشّام؛ حيث يتمّ تقديمه على وجبات الإفطار مع الزّيتون والزّيت والزّعتر، ويقُدّم مقلياً، وتُعدّ منه فطائر ومناقيش الجبن كإفطارٍ صباحي، ويتم تخزينه سنوياً في برطماناتٍ زجاجية، ويمكن حفظه في جو المطبخ الطّبيعي بعيداً عن الحرارة والرّطوبة.
حفظ الجبنة البيضاء المكوناتتتصف الجبنة البيضاء بملوحتها الزّائدة التي تحميها وتبقيها لفترةٍ طويلة مخزنة، ويمكن تخفيف نسبة ملوحتها قبل تقديمها بنقعها بماءٍ بارد، يمكن التّخلص من الماء وإضافة ماءٍ جديد للوصول لدرجة الملوحة المرغوبة، كما أنّها تُصبح طريةً أثناء النّقع.
المقالات المتعلقة بطريقة حفظ الجبنة البيضاء